في الآونة الأخيرة، أعلنت شركة "XCMG" المُختصة بصناعة الشاحنات الثقيلة بأنه تم تطوير وتجميع مكونات الشاحنة العاملة بالطاقة المُتجددة بنجاح. حققت شركة "XCMG" المُختصة بصناعة الشاحنات الثقيلة اختبار التجميع لنموذج الشاحنة العاملة بالطاقة المُتجددة "EAA112R" المُعد  للتصدير، وذلك في أقصر وقت مع ضمان جودة المُنتجات المصنوعة بواسطة تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، والتي ستحسن من موضع الشاحنات الثقيلة العاملة بالطاقة المُتجددة لشركة "XCMG" في السوق، ويرجع الفضل إلى التغلب على الصعوبات التقنية من خلال استخدام تقنية الطباعة السحابية ثلاثية الأبعاد "D3" بشكل مُبتكر.

والجدير بالذكر، أن النموذج الأول على وشك أن يُطرح في الأسواق قريبًا. وفي ضوء التحدي الرئيسي لدورة العمل الطويلة وضيق الوقت المخصص لتصنيع الآثات الداخلي للكابينة الداخلية بما في ذلك واق كونسول المقصورة "الكابينة"، وغطاء مجموعة العدادات، وساحبة الصاج الخارجي "لوح التغطية"، فإن شركة "XCMG" المُختصة بصناعة الشاحنات الثقيلة أكملت العملية برمتها من تصميم البيانات إلى التجميع خلال خمسة أيام فقط، وذلك باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد "D3"، والتي أدت إلى تسريع عملية بحث وتطوير "R&D" النموذج الأولي. اضف إلى ذلك، أنه رغم وجود العديد من الصعوبات التقنية التي يتعين التغلب عليها في تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد "D3"، فإن أجزاء شركة "XCMG" المُختصة بصناعة الشاحنات الثقيلة التي تم تصنيعها بواسطة الطباعة ثلاثية الأبعاد "D3" استوفت جميعها مُتطلبات الأجزاء المصبوبة من حيث القوة، والصلابة، والدقة، والمتانة وتشطيب النهائي للسطح.

تعتمد بشكل كامل المركبة التي تعمل بالطاقة المُتجددة من طراز "EAA112R" على تجربة البحث والتصميم الخاصة بمركبة ضغط القمامة طراز "EAA112" والتي تزن 8-طن. وباستخدام تكنولوجيا الطباعة السحابية ثلاثية الأبعاد "3D" كوسيط، نفذت شركة "XCMG" المُختصة بصناعة الشاحنات الثقيلة عددًا من الابتكارات في الهيكل، والتوجيه، والإطار، وحزمة البطارية وغيرها من أنظمة الطراز الجديد. وقد لاقت المركبة التي تعمل بالطاقة المُتجددة استحسان العملاء الأجانب ممن قاموا باختبار قيادتها، كما فازت أيضًا باهتمام كبير من قبل شركة "XCMG" المُختصة بصناعة الشاحنات الثقيلة.

الطباعة ثلاثية الأبعاد "D3" هي تقنية تصنيع سريع للنماذج.
تستخدم تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد مواد قابلة للطي مثل المعادن المسحوقة أو البلاستيك لتشييد أشياء من خلال طباعة طبقة تلو طبقة والتلبيد بأشعة الليزر.تتميز الطباعة ثلاثية الأبعاد بدورة إنتاج قصيرة، وتصنيع مُخصص، حيث لا توجد حاجة إلي القوالب، كما تتميز باستخدامها في مجالات متعددة على نطاق واسع.

"غيرت البطاعة ثلاثية الأبعاد "3D" التفكير التقليدي لتصنيع السيارات لمائة عام وذلك عن طريق وسائل القولبة التخريبية، والتي سيكون لها أيضًا تأثير كبير على نمط الإنتاج التقليدي في تصنيع السيارات.سيجلب تطوير وتطبيق هذه التكنولوجيا فرصًا أكبر بكثير من التحديات التي تواجه صناعة السيارات."- فو يويو، الرئيس السابق لجمعية مهندسي السيارات في الصين

تولي الشركات الرئيسية المُصنعة للسيارات اهتمامًا كبيرًا لدمج تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد "3D" وتطوير مُنتجات السيارات، وذلك انطلاقًا من تطبيق الطباعة ثلاثية الأبعاد "3D" في الداخل والخارج.شركة "XCMG" المُختصة بصناعة الشاحنات الثقيلة، والتي تصر على الإستراتيجية التي يحركها الابتكار، ستتخذ الصعوبات التي تواجهها الصناعة كنقاط لتحقيق التقدم الباهر في المُستقبل.ستمضي هذه الإستراتيجية إلى ما هو أبعد على مسار التصنيع الذكي.عند استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد  "3D"  فإنها ستولي مزيدًا من الاهتمام لتطوير مفاهيم التصميم الجديدة، وصيغ المواد، وتقنيات النمذجة، بحيث لا تلبي الأجزاء المصنعة إحتياجات التخصيص، ولكن أيضًا بمنافسة الأجزاء المصبوبة من حيث الصلابة، والقوة، ومتانة التشكيل المقولب، ودقة السطح وغيرها من الجوانب الأخري.